Friday, August 31, 2007

فيلم " يوتوبيا " لـ سمير عِشرة ( اللي هو انا ) في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي .. مسابقة الافلام الديجيتال

فيلم " يوتوبيا " يعرض في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي .. مسابقة الافلام الديجيتال
يوم السبت 8/9 /2007 بالمركز الثقافي الفرنسي بالاسكندرية في تمام الساعة الخامسة مساءا - بالتوقيت الجديد -
والدعوة لجميع اصدقائي وحبايبهم الحلوين - الوحشين لأ
يشرفني حضوركم
خالص تحياتي
سمسم
---------------------------------------------------------------------------
" يوتوبيا "
مدة العرض : 7 دقائق
تمثيل
محمد كرارة
اسامة مصطفى
فارس الصغير
اعداد موسيقى : احمد سكارنو
مونتاج ومكساج : طارق عزت
ترجمة : ايمان عبد العظيم
افيش : مروة الخولي
مدير الانتاج : هاني عِشرة
اضاءة : محمد شحاتة
تصوير : سمير عِشرة
محمود صابر
بيومي ربيع
مساعد مُخرج : محمود صابر
قصة وسيناريو : سمير عِشرة
حوار : فارس الصغير
اخراج : سمير عِشرة







فيلمي " يوتوبيا " سوف يعرض في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي .. مسابقة الافلام الديجيتال .. يوم السبت 8/9 /2007 بالمركز الثقافي الفرنسي بالاسكندرية في تمام الساعة الخامسة مساءا .. والدعوة لجميع اصدقائي وحبايبهم .. خالص تحياتي سمير عِشرة



Monday, August 20, 2007

Sunday, August 19, 2007



صور لمترو الانفاق
تصوير ايديا وحياة عينيا
مش عارف انا صورتها ليه
واضح ان البلوج هيتخصص في الصور
تصورت ان حياتها دي كلها عبارة عن قطار مترو ماشي كده
شوفو ومستني رأيكم كلكم كلكم



Friday, August 03, 2007

" قصة حب "

" قصة حب "

" قصة حب "

كان يومُ عادي مثل بقية الايام في احد الشهور الصيفية .. كنت اجلس بجوار الشاطىء اتأمل في النساء والرجال وهم يلعبون ويمرحون وبدأت في تذكر مغامراتي وعلاقاتي النسائية الكثيرة والتي كادت ان تقتلني في يوم من الايام .. وكيف كنت كل يوم اقع في حب جديد يزول مع نهاية اليوم .. وكيف كان مستقبلي غير محدد الملامح بعد ، دائماً كنت اذهب إلى البحر لأرى الكون من خلاله وارى مشهد الغروب امامي ليذكرني بأن دنيانا التي نعيشها ماهي إلا مشهدين شروق وغروب بينهما لحظة صغيرة من الزمن.
حتى مرت من جانبي هذه الفتاة الجميلة والتي لم ارى في حياتي اجمل منها .. كان وجهها يحمل كل علامات البراءة ، وعيناها ذات اللون العسلي تشبه اللؤلؤ الذي يسحر كل من ينظر إليه ، انها في مثل عمري تقريباً ، كانت متوسطة الطول ورشيقة القوام .. نظرت إلي وانا اتابع خطواتها في انجذاب تام وعندها رأيت اجمل ابتسامة بين شفتيها ..
لم اتذكر من منا بدأ بالكلام ، لكن الاهم اننا ظللنا نتحدث طوال اليوم وحتى غروب الشمس
في البداية حدثتني عن اصدقائها ودراستها وعائلتها الصغيرة وحدثتها انا ايضاً عن عائلتي الصغيرة وعن دراستي واصدقائي واهتمامتي انا ايضاً .. والمدهش هو التشابهه الكبير في اهتمامتنا واحلامنا حيث انني اخبرتها عن موهبتي في كتابه الشعر والقصص وهي ايضاً كانت تريد ان تصبح اعلامية كبيرة بحكم دراستها ..
تشابه كلامنا ووصفنا لاحلامنا ومشاعرنا واحزاننا وحتى الاماكن المفضلة التي نشعر فيها بالسكون والاستجمام
واخذت اقلب معها كل المواضيع التي جائت في خاطري في هذا الوقت ، كانت جميلة في كل شيء وبريئة براءه الاطفال ، تتمتع بذكاء عالي يوازي جمال وجهها ، حدثتها عن علاقاتي الكثيرة بالبنات الاخريات وكم كانت اكبر علاقة لا تستمر اكثر من اسبوع واحد ، وعندما سمعتني اتحدث عن علاقاتي السابقة ،بدأت تتحدث بأسلوب مختلف ، حدثتني عن شباب كثيرين اعجبو بها وكان حلم بعضهم الارتباط بها ولكنا لم تكن تُعجب بأي شاب ، فكانت لديها مواصفات معينة لفارس احلامها .. ربما تطابقت بعض هذه المواصفات مع هذا الشاب الاخير التي حدثتني عنه وكيف كان مُغرم ومُعجب بها لدرجة انه كان يدفع الكثير من الاموال والوقت لكي يحاول الاتصال بها وسماع صوتها والبوح لها عن ما بداخله لها ، وكيف كان هذا الشاب حسن الاخلاق وجذاب المظهر ومؤدب في التعامل معها ، ولكنها اكتشفت مع الوقت انه متزوج ولديه طفل وعلى خلاف مع زوجته ، فقررت هي الاصلاح بينهم حتى تكسب هذا الثواب حيث انه كان من المستحيل ان يوافق اهلها على ارتباط بشاب كان متزوج ولديه طفل ، لم يطول الحديث كثيراً عن هذا الشاب حيث كان الوقت قد تأخر وقررت هي الرحيل مع اعطائي وعد لمقابلتها في اليوم التالي في نفس المكان على الشاطىء.
كان ذلك اليوم من اسعد ايام حياتي حيث شعرت مع هذه الفتاة انني املك الدنيا وما عليها كانت في قمة الجمال والبراءه والصفاء ، كل هذا كان دافع لي لكي افكر في الارتباط بها من اول لحظة رأيتها.
نعم فكرت في الارتباط بها عند عودتي للمنزل وقبل ان انام وانا على فراشي وبعد التفكير في احداث هذا اليوم السعيد من عمري ، قلت في نفسي وقررت ان تكون هذه الفتاة زوجة لي في يوم من الايام.
وكانت هذه الليلة اجمل ليلة في حياتي حتى ذلك الوقت الذي استيقظت فيه بسرعه لأكون موجود امامها في الوقت المحدد بيننا في نفس المكان ، ذهبت مسرعاً إلى المكان ، عندما رأيتها احسست وكأن روحي كانت مسلوبه مني وقد عادت لي في هذه اللحظة.
بعد المصافحة بدأنا في استكمال الحديث الذي بديناه يوم امس ولكن هذه المرة تحدثنا عن عائلاتنا واخبرتني ان لديها اخت تكبرها بعام واحد واخ يصغرها بعامين وعلمت ان وضعها المادي قد يكون اعلى من وضعي بدرجات قليلة .. حدثتها عن ما فكرت فيه ليلة امس بعدما تركتها وكانت هذه الفتاة وبالفعل مخلوق عجيب جذاب لم يُخلق مثله على وجهه الارض ، صارحتها بأنها الفتاة الوحيدة التي حركت بداخلي كل المشاعر الرقيقة الصادقة ، بعكس كل العلاقات السابقة والتي كانت مليئة بالمصالح والاخطاء.
كنا نجلس على الشاطىء امام المياة مباشرة ، حتى نظرت لها وصارحتها بحبي لها ، وسرعان ما بدأت اشرح وافسر هذا الحب السريع.
كنت صادق في كل كلمة خرجت من قلبي إلى فمي ثم إليها ، قلبي الذي كان يتحدث إليها وكأنه كان يعرفها من زمان ، ربما من بداية وجودي في الدنيا وكأنني كنت انتظر ان اتقابل معها في يوم من الايام وها قد جاء اليوم الذي كنت انتظره ، جاء اليوم الذي وجدت فيه نصفي الآخر في هذه الدنيا المليئة بالبشر.
عبرت لها عن كل ما بداخلي والكثير والكثير حتى انها لم تعلق على اي شيء في هذه اللحظة ، وكان هذا بناء على طلبي حيث طلبت منها ان لا تقول اي شيء الا عندما تتأكد من مشاعرها تجاهي
ومر هذا اليوم بسرعة البرق وتقابلنا في اليوم الثالث وكانت اول كلمة تنطقها هي كلمة بحبك .. وكنت في قمة سعادتي وشعرت انني في هذه اللحظة فقط جئت إلى الدنيا لهذا السبب ( لاسمع هذه الكلمة ) ، بعدما كنت اتسائل عن سبب مجيئي لهذه الدنيا.
وبعد لحظات استعدت فيها عقلي .. قررت ان استفسر منها عن سبب حبها لي وشرحت لي بالتفصيل عن اعجابها بشخصيتي القوية واحلامي المستقبلية واهدافي وشجاعتي في مواجهتها بحبي لها.
منذ ذلك اليوم بدأنا نتحدث في الخطوات التي سأفعلها انا للوصول اليها ومن بداية سوء حظي عندما اخبرتني بأنها في الاساس تسكن في احدى البلدان التي تبعد عني اميالاً كثيرة ، ولم يقف سوء الحظ على ذلك بل علمت بأن والدها ووالدتها يريدون ان يزوجوها مبكراً بمجرد تخرجها ، مما يقطع علينا فرصة تكوين نفسي ومستقبلي.
كانت هذه اهم عقبتين تواجهنا ولكن سرعان ما وجدنا لهم حلول موضوعية ، فحبنا كلما كان قوي ، كلما كان قادر على التغلب على كل العقبات التي تواجهه مهما كانت.
تواعدنا انها ستبعد عن اهلها فكرة الزواج المبكر بحجه انها تريد ان تثبت نفسها اولاً في المجال الذي تحب العمل بها ، واثناء هذه الفترة سأقوم انا بالعمل في الكتابة والشعر ونشر المشاريع المستقبلية وتنفيذها ، حتى اكون جدير بالزواج منها.
اتفقنا على كل شيء ، حتى على ديكور المنزل الذي سنسكن به وكذلك عدد اطفالنا واسمائهم.
ومرت الايام وعادت إلى بلدها وكنا نتحدث بأستمرار عن طريق المراسلات او المكالمات التليفونية ، وفي احدى المرات وجدت اسلوبها وقد تغير بعض الشيء ، لم تكن على طبيعتها في ذلك اليوم ، وعندما سألتها ماذا بها ، اخبرتني بأنها اخبرت والدتها بأرتباطنا العاطفي وعن الخطوات التي سنسيرها للارتباط الفعلي امام كل الناس ، ولكن والدتها مانعت الفكرة بشدة وبدون اسباب ، وطلبت منها ان لاتتحدث معي مرة اخرى ، وكانت المرة الاولى التي اتعصب عليها وكدت ان اسب والدتها واهلها ولكني تمالكت اعصابي ، وسألتها عن ما اذا كانت تريد تنفيذ ما امرتها به والدتها ، واجابتني برغبتها في تنفيذ ذلك وقطع الاتصال معي بأي صورة.
كانت ثورة من الغضب بداخلي في هذه اللحظات ولكني وافقتها واحترمت رغبتها في تلبيه امر والدتها ، وبالفعل تم الانفاصل شهر تقريباً ، واثناء هذا الشهر كنت لا انام الليل او النهار ، وكنت لا أأكل سوى بعض الطعام بالغصب حيث لاحظ عليا كل من معي في المنزل حالتي في هذه الاثناء.
وبعد مرور شهر وجدت رسالة تصلني من احد صديقاتها المقربات منها تخبرني فيها بأن حبيبتي بخير وترسل لي السلام الملفوف بالاشواق والاماني والوعود بالاستمرار ، وبعدها بأقل من يوم واحد وجدتها هي تكلمني بنفسها وتخبرني عن ما فعلته طوال هذه المدة بدوني ،، ولا اخفي انني بكيت وانا اتحدث معها واردد لها كلماتي الرقيقة واخبرها ان الحياة ليس طعم بدونها ، والدنيا كالسجن من غيرها.
عدنا مرة اخرى للمراسلات والتحدث هاتفياً ولم اراها طوال هذه الفترة ، ولكنني كنت على يقين بأنها تحبني وانها مازالت على وعدها لي ، وكنت احتويها وتحتويني ، فلا يمر يوم بدون ان نتحدث ، لا افعل شيء الا بعد استشارتها ، ولا تذهب مكان او تتحدث إلى احد الا بعد أخذ موافقتي.
وكانت المفاجأة التي صعقتني عندما شاهدتها بعيني تحول مشاعرها وحبها نحو شخص آخر ، وذلك اثناء فترة غيابي عنها عدة ايام.
عندما عدت وجدت عدم اهتمام بي وكأني كنت لا شيء يذكر في حياتها ، بدأت اراقب تصرفاتها من خلال خط سيرها وجدتها تتحدث إلى احد الاشخاص بالساعات والساعات ، ليس ذلك فقط بل وانه كان بينهم عدة لقاءات.
ما كدت اصدق الموقف حتى صارحتها بما رأيتها منها وما كان منها سوى الاستنكار وتكذيبي ، وتكذيب حقائق رأيتها بعيني ، وهذا ما جعلني ادرك انها على علاقه ما بهذا الشخص ، ربما لا تكون علاقة حب ، ربما يكون استلطاف او ارتياح معه ، وكان ردي عليها هو التعصب والغضب عليها وتركها لحالها وعدم الاتصال بها لفترة تزيد عن الشهر.
واثناء هذه الفترة كنت اتألم ليلاً ونهاراً ، ولم انجز اي شيء في عملي او كتاباتي ، وبدأت حالتي الصحية والبدنية تتدهور ، كان قلبي يقول لي في كل لحظة انها مازالت تحبك وإن مثل هذا الخطأ ربما حدث لبعدي عنها بعض الوقت ، وايضاً اعترف بأني اعطيت للموضوع اكتر من حجمه وكان لابد ان يعالج بحكمة عن ذلك ولكنها ساعة الغضب تكون فيه العين محجوبة عن الصواب ، ولكن عقلي كان يرد على قلبي ليقول ان مجرد تنكرها من الخطأ الذي ارتكتبتها هو في حد ذاته جريمة اخرى.
حتى قررت أخطر قرار في حياتي وهو ان اعود لها واسامحها وتسامحني وانسى كذبها وخداعها ولكني عدت بعدما تحول الحب الذي كنت اراه بداخلها ناحيتي إلى كره وعداء ، ورغبة منها في ان يكون هذا الشخص ( الذي اعجبت به ) افضل مني في كل شيء لكي تعطيني درس لن انساه ، نعم هذا ما رأيته امام عيني واثبتته تصرفاتها بعد عودتي لها.
من ثاني يوم بدأت تعود للتصرفات التي كانت تفعلها وتغضبني ، وتتحدث وتخرج مع اكبر عدد من الذين ارى اراهم غير صالحين لصداقتها ، ولكنها كانت تعاندني وكأنها كانت تظن اني عدت إليها راضياً بالامر الواقع التي صنعته هي ، بل وانها وصلت بها الامر بأن تصفني بالمريض النفسي .. اعترف انني السبب لعدم قدرتي على الثبات امامها.
وبهذا وجدت امام عيني الحب الاول والوحيد في حياتي يتحول إلى كتله من النار ليعذبني طوال ايامي القادمة.
وكنا على هذا الحال كثيراً ، اكلمها اليوم واترجاها بأن تظل جنبي وان تنفذ معي الاحلام التي حلمناها سوياً على الشاطىء ، ولكن لم اجد اي رد على كلامي هذا سوى تعمد عدم الاهتمام.
انني سقطت من نظرها وإلى الابد ..
ولكني وبعد كل ما فعلته معي اعترف بأنني لن احافظ عليها ، تصرفاتي كانت سبب قوي في بعدها ، ومهما حدث منها لا استطيع ان اكرهها ، لانها كانت ومازالت جزء من تكوين قلبي وعقلي.
تمر الايام وتمر الايام حتى اعلم انها قد تم عقد قرانها على احد الاشخاص واصبحت زوجة له ، لم يكن هذا الشخص الذي فضلته عني في يوم من الايام ، بل كان شخص آخر رجل مجتمع ناجح في مجاله.
عندما علمت بأنها تزوجت بين يوم وليله ، لم اتمالك نفسي بل ولم اتمالك اي شيء آخر وسقطت ارضاً في التو ولم استيقظ الا داخل احدى الغرف بالعيادات الخاصة وبجاني افراد عائلتي التي نسيتها في يوم من اجل حب هذه الفتاة الجميلة.
انها كانت تستحق الكثير وكنت اريد ان املك الدنيا لأهديها لها ولكن ترتيبات القدر.
ترتيبات القدر ايضاً ارادت ان اكمل مسيرتي التي بدأتها في الكتابة وان تُنشر لي اعمال وادخل عالم التليفزيون وكتابة المسلسلات الاجتماعية وبعد اقل من 6 شهور من زواج الفتاة الجميلة ، اتخذت قراري ان افكر بعقلي لأعيش سُنّة الحياة وان ابدأ في تكوين اسرة اكون انا المسؤل عنها.
لم اغلب كثيراً ووجدتها امامي زوجتي التي كان من المفترض ان اعجب بها واحبها ، من اجل الاولاد والاسرة التي حلمت في يوم من الايام ان اكونها مع الفتاة الجميلة التي لم يحالفني القدر ان ارتبط بها.
احببت زوجتي التي ارتبط بها لكن ليس بدرجة حبي للفتاة الجميلة .. ولكنه كان حب كافي لكي تسير الحياة في طريقها الطبيعي.
وجاء يوم زواجي بعد عام ونصف من زواج الفتاة الجميلة ، التي كنت وما زالت احبها واعشقها اكثر من اي شيء في الدنيا ، بل وإن مقدار حبي لها لا يقارن بأي قصة حب سجلها التاريخ او لم يسجلها ،، او اي قصة حب اتت او لم تأتي بعد.
كنت اتابع اخبارها من بعيد ، لم تراني طوال فترة زواجها ، كنت اتطمأن عليها من بعيد ولم احاول ان اراها ً، لم اعرف هل تحب زوجها ام لأ ، لم يكن يهمني في شيء ، لكني الذي كنت على يقين به انه لم ولن يحبها احد في الدنيا بقدر حبي لها.
كنت طوال الوقت اسأل القدر . لماذا لم تعطيني الفرصة لأعود واراجع نفسي ؟ ولماذا هي لم تسمح لي بتصحيح هذه الصورة الضعيفة التي اخذتها عني ؟
احاول ان اجد لنفسي مبرر ، فاحياناً اقول لنفسي أنه كان اول واصدق حب في حياتي ، وكانت تجربة لم اعيشها من قبل مثلها مثل اي تجربه اولى معرضه للوقوع في اخطاء.
ها هي الفتاة الجميلة تنجب من زوجها الطفلة الجميلة التي حلمت بها في البداية معي.
انا ايضاً زوجتي تنجب طفلة جميلة لاسميها على اسم حبيبة قلبي الفتاة الجميلة ، انظر اليها طوال الوقت اعطيها كل المشاعر الجميلة التي كنت احلم ان اعطيها للفتاة الجميلة صاحبة الاسم الاصلي.
بعدها قررت الا احاول معرفة اي شيء عن الفتاة الجميلة والتي اصبحت اعلامية مشهورة وزوجة لرجل مجتمع. ولكن نجاحها في مجالها القريب إلى مجالي كان يجبرني على معرفة اخبارها أول بأول.
لم احاول الاتصال بها او التقرب منها ، لا اعرف هل مازالت تتذكرني ام لأ ؟ اعتقد انها لا تذكرني الآن ، بل اعتقد انها لا تذكرني منذ زمن فات ، منذ ان فشلت في الحفاظ على حبها لي.
توفت زوجتي وكنت انا قد تجاوزت العقد السادس من عمري ، بعدها قررت اعتزال الكتابة وقضاء ما تبقى من عمري في شقتي الساحلية والتي تطل على نفس الشاطىء الذي شهد اول لقائي بالفتاة الجميلة منذ زمن فات ، اعيش ايامي الاخيرة امام شاطىء الذكريات ، لأتخيل مسلسل حياتي من بدايته حتى هذه اللحظات الاخيرة ، واتذكر ايام شبابي وكل الذكريات واللحظات السعيدة التي عشتها في حب الفتاة الجميلة ، انني مازلت اعيش هذه اللحظات السعيدة حتى النفس الاخير في قلبي الذي ظل طوال الوقت ينبض لأجلها ، رغم كل هذه السنوات فهي اجمل ما رأت العين.
كم اتمنى ان يعود بي شريط مسلسل الحياة من جديد ، لأجدها بين يدي على هذا الشاطىء .. واخوض تجربة الحب الاول من جديد وبدون اخطاء وسأحافظ عليها بين ضلوعي ولن ادعها تذهب .. ولكن هذه الامنية باتت من المستحيل ان تتحقق ..
املي الكبير ان يجمعني الله بها بعد وفاتي

تمت




خالص تحياتي
سمسم